بودكاست "أجرمن عنهن" | رنين حنّا... ألحان لشفاء النفس

استمع أيضاً على

في الحلقة الثلاثين من بودكاست "أجرمن عنهن" ضيفتنا رنين حنّا.

رنين وُلِدَت ونشأت في قرية الرامة، شمال فلسطين، لعائلة موسيقيّة؛ والدها كان عازفًا، الموسيقى في البيت حضرت دائمًا وكانت جزءًا من حياتها، وكانت تغنّي طوال الوقت، وقد انضمّت إلى فرقة "يُعاد".

أنهت رنين تعليمها الثانويّ في الرامة، ثمّ التحقت بـ "جامعة حيفا" لتنهي بكالوريوس في الإعلام وعلم النفس، ثمّ انتقلت إلى "كلّيّة ليفنسكي" لتنهي لقبًا في العلاج بالموسيقى، ثمّ أنهت الماجستير في موضوع العلاج بالموسيقى والحركة من "جامعة حيفا".

تعمل رنين معالجةً بالموسيقى والحركة مع فتيات في ضائقة ونساء ضحايا اعتداءات جنسيّة، حيث ستحدّثنا عن كيفيّة عملها مع أزمات الاعتداء ومساعدة الضحايا على تجاوز التراوما والاستمرار في حياتهنّ.

لا يقتصر عمل رنين على النساء والفتيات، فهي تعمل مع المكفوفين، وأيضًا مع أطفال يعانون من التوحّد وتحدّيات أخرى، منها مشكلات التركيز والحركة ونوبات الغضب نتيجة ولادة طفل جديد في العائلة، كما أنّها تعمل مع ذوي الأطفال.

توظّف رنين الإيقاع واللحن في العلاج، وتستعمل أدواتٍ مختلفة في عملها.

أصدرت رنين ألبومين للأطفال، الأوّل "يلّا نغنّي سوا" مع الموسيقيّ حبيب حنّا شحادة، والثاني "قلبي غابة"، تعاونت في إنجازه مع الكاتب مجد كيّال والموسيقيّ فرج سليمان، وهي تعمل الآن على ألبومها الثالث.

شاركت رنين في أعمال فنّيّة مختلفة، منها أوبريت "تانجير تاتو" في دار الأوبرا البريطانيّة، والمشروع الموسيقيّ "كريدو" مع جمعيّة "فابريكا موزيكا" الإيطاليّ (2005)، و"جليندبورن" (2006)، وفي عام 2010 شاركت في عمل موسيقيّ أوبراليّ في إطار مهرجان هولندا.

لرنين زوج، وهي أمّ لبنتٍ وولد؛ مهمّة غير سهلة بالمرّة، لما يتطلّبه الأمر من توفيق بين مختلف المهامّ.

عن كلّ ذلك تحدّثنا رنين بكثيرٍ من الفرح والأمل والشغف.

إعداد وتقديم: سهى عرّاف
تحرير وإنتاج: علي مواسي، عبد أبو شحادة، ديمة كبها.

للتواصل: fus7a@arab48.com
arraf.suha@gmail.com